سعد زغلول |
أحد الرموز السياسة والوطنية الشهيرة في العالم العربي عمومًا وفي مصر خصوصًا، وشخصية ثار حولها جدل كبير بين مؤيد ومعارض، وموالي وطاعن، ورغم الهالة الضخمة الملقاة على تاريخ هذا الرجل.
إلا إن الحكم يبقى عليه من خلال أعماله وتاريخه، فإن الإنجليز قد انتهزوا فرصة وفاة الزعيم الوطني الإسلامي الكبير «مصطفى كامل»، وعملوا على رفع مكانة وإعلاء شأن «سعد زغلول» الذي كان الرجل الوحيد الذي أثنى عليه اللورد «كرومر» عند طرده من مصر، في أعقاب حادثة دنشواي، وكان سعد زغلول من تلاميذ «محمد عبده» المؤمنين بوجوب اتباع الغرب والاستفادة منه، ولكن بمنظور علماني قومي، أسندت إليه العديد من المناصب الهامة، فبدأ عضوًا في مجلس الشورى، ثم وكيل وزارة المعارف، ثم وزيرًا للمعارف، وتتبع الطلبة النشطين في المدارس والجامعات، ففصلهم من المدارس والجامعات، ثم شكل بالتعاون مع سبعة أعضاء هيئة الوفد المصري، الذي صار الحزب الحاكم بعد ذلك لسنين طويلة.
حمل
http://goo.gl/isnNJn