 |
| حل التعيين الأول أصول الفقه 2 |
أ – وضح نظرة جمهور العلماء في مسألة دلالة العام " هل هي ظنية أم قطعية" - سواء قبل التخصيص أو بعده- مع تفصيل حجتهم.
المذهب الأول : أن العام دلالته ظنية وليست قطعية مطلقا سواء خصص العام أو لم يخصص قبل التخصيص أو بعده.
وحجة الجمهور في مذهبهم : أن العام لا يدل علي كل ما يشتمل عليه دلالة قطعية،بل دلالته علي هذا العموم ظنية، لأن دلالته من قبيل الظاهر الذي يحتمل التخصيص، واحتمال التخصيص كثير في العام، لأنه ما من عام إلا وخصص.
المذهب الثاني : أصحاب هذا المذهب هم معظم الحنفية، وهم يقولون : إن دلالة العام علي جميع أفراده دلالة قطعية ولا ظنية إذا لم يخصص إما إذا خصص فان دلالته ظنية.أي أن دلالة العام علي جميع أفراده قبل التخصيص قطعية وبعد التخصيص ظنية.
وحجتهم في ذلك أن التخصيص للعام إذا كان عن دليل فقد دل الدليل علي أن العام لم يقصد به أن يشمل جميع أفراده بدليل إن المخصص اخرج بعض هذه الأفراد وقصره علي بعض اأفراده، أما إذا كان التخصيص ناشئا عن احتمال الدليل دون وجوده فيبقي العام غير مخصص ويبقي علي عمومه لجميع أفراده ومن ثم دلالته تكون وتبقي قطعية ما دام لم يخصص.
ب- بين دلالة العبارة ودلالة الإشارة فيما يلي ( 15 علامات )
1- قوله تعالى " فا سألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". صفحة 15
دلالة العبارة : يجب علي الجاهل أن يسأل العالم ويتعلم منه أحكام دينه.
دلالة الإشارة : يجب علي الأمة أن تعد العلماء والفقهاء الذين يقومون بتعليم الناس وتفقيههم في أحكام دينهم.
2- قوله عليه السلام " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". صفحة 16
دلالة العبارة : وجوب بيعة الأمير وحرمة منع البيعة عنه.
دلالة الإشارة : أن علي الأمة أن تنصب من بينها أميرا حتي يتحقق واجب البيعة وبراءة ذمة الأفراد بأدائها.
حمل حل التعيين
وحجتهم في ذلك أن التخصيص للعام إذا كان عن دليل فقد دل الدليل علي أن العام لم يقصد به أن يشمل جميع أفراده بدليل إن المخصص اخرج بعض هذه الأفراد وقصره علي بعض اأفراده، أما إذا كان التخصيص ناشئا عن احتمال الدليل دون وجوده فيبقي العام غير مخصص ويبقي علي عمومه لجميع أفراده ومن ثم دلالته تكون وتبقي قطعية ما دام لم يخصص.
ب- بين دلالة العبارة ودلالة الإشارة فيما يلي ( 15 علامات )
1- قوله تعالى " فا سألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". صفحة 15
دلالة العبارة : يجب علي الجاهل أن يسأل العالم ويتعلم منه أحكام دينه.
دلالة الإشارة : يجب علي الأمة أن تعد العلماء والفقهاء الذين يقومون بتعليم الناس وتفقيههم في أحكام دينهم.
2- قوله عليه السلام " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". صفحة 16
دلالة العبارة : وجوب بيعة الأمير وحرمة منع البيعة عنه.
دلالة الإشارة : أن علي الأمة أن تنصب من بينها أميرا حتي يتحقق واجب البيعة وبراءة ذمة الأفراد بأدائها.
حمل حل التعيين
https://goo.gl/IX5I60
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء