إستراتيجية توظيف النشاط المدرسي في تدريس التربية الإسلامية |
المقدمة
تهتم التربية الإسلامية بالمتعلم من جميع الجوانب المكونة لشخصيته : جسميًّا، وروحيًّا، وعقليًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا؛ وهو الأمر الذي يفيد بأن التربية الإسلامية ليست تلك المواقف التقليدية المتكررة التي يسودها الجمود والرتابة وتقتصر على وظيفة واحدة فقط، وهي حشو المعلومات في ذهن المتعلم؛ ليحفظها ثم ينساها مع الوقت.
ولكنها التربية التي تساعد المتعلم على النمو السليم (جسميًّا، وعقليًّا، واجتماعيًّا، ودينيًّا)؛ الذي يتصف بالشمول والتكامل . ومن هذا المنطلق فإن تدريس التربية الإسلامية لا يهدف إلى نقل المعلومات من الكتاب المدرسي إلى عقل المتعلم بقدر ما يهدف إلى توفير الآليات الجيدة التي تساعد المتعلم على توظيف ما تعلمه من معلومات، ومساعدة المتعلم أيضاً على تطبيق ما تشتمل عليه التربية الإسلامية من مبادئ، وحقائق، ومفاهيم، وتعميمات عظيمة . ولهذا فإن التربية الإسلامية عند السلف لم تقتصر على آلية الحفظ كأداة ناضجة وناجحة في إعداد الإنسان المسلم فقط.
حمل
https://goo.gl/rGHCLT
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء