الانتماء الحزبي وعلاقته بتفكك العلاقات الأسرية

الانتماء الحزبي وعلاقته بتفكك العلاقات الأسرية
الانتماء الحزبي وعلاقته بتفكك العلاقات الأسرية 
المقدمة
تعتبر الأحزاب والفصائل الفلسطينية إحدى الأركان البارزة في الحياة السياسية ولاسيما في الأنظمة الديمقراطية وذلك لما تقوم به من تنافس على السلطة وتجسيداً لمبدأ المشاركة السياسية إضافة إلى التعبير عن إرادة المجتمع بكافة أطيافه ومصالحه.
وانطلاقا من هذه ألأهمية في داخل المجتمع فإننا سنحاول التعرف على الانتماء الحزبي و علاقته بتفكك العلاقات الأسرية . من جهة أخرى فإن الصراع الحزبي والانتماء الحزبي بكل أشكاله يشمل الإنسان الفلسطيني بما هو إنسان .. في شقائه أو راحته ، فهذا الشقاء هو شقاء النفس في صراعها مع الداخل أولا ، ومع المجتمع ثانيا ، لذلك فان الحياة لا تستقيم مع الصراع غير المحسوم سواء كان هذا الصراع داخليا يهز الصراع النفسي للإنسان ويحرم عليه راحة البال في وجوده الإنساني، أو أن هذا الصراع صراع خارجيا يهز صلة الإنسان بالوجود الخارجي وبحضوره أمام الآخرين كانسان خلقه الله وجعل فيه عقلا مدبرا . إن ما يحدث على الساحة الفلسطينية هو انعكاس لتناقضات سياسية تنعكس على المواطن الفلسطيني هو المتضرر من ذلك سواء كان ينتمي إلى حزب سياسي أو لا ينتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي, وانطلاقا مما يترتب على هذا الانتماء من أثار هدامة بناءه للمجتمع سيحاول الباحث التعرف على دور الانتماء الحزبي و علاقته بتفكك العلاقات الأسرية.
       حمل
       https://goo.gl/p2nfiz
شكرا لك ولمرورك