مشكلة بطء التعلم وآثارها في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الأساسية الدنيا

مشكلة بطء التعلم وآثارها في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الأساسية الدنيا
مشكلة بطء التعلم وآثارها في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الأساسية الدنيا
تمثل مشكلة بطء التعلم لدى الأطفال مشكلة هامة جداً فأسئلة كثيرة تدور في أذهاننا حول بطء التعلم هل هو التخلف العقلي أم تدني التحصيل ‘أم قدرة من الآخرين جسدياً ‘أم خصائص اجتماعية نفسية تتمثل في الانطواء ‘وعدم التفاعل مع الآخرين.
 إن بين جموع الأطفال الذين يعانون من التعثر والتباطؤ والتخبط والفشل في الدراسة مجموعة شبه متجانسة، مميزة وفريدة، إن هؤلاء الأطفال أسوياء في معظم جوانب النمو النفسي والعاطفي والحسي والبدني، ولكنهم غير أسوياء في قدرتهم علي التعلم وفهم واستيعاب المواد والرموز التعليمية التي تدرس لأقرانهم من نفس العمر والذين لا يجدون صعوبة تذكر ," إن بطـء التعلم يطلق على كل طفل يجد صعوبة في مواءمة نفسه للمناهج المدرسية بسبب قصور بسيط في ذكائه أو في قدراته على التعليم ولا يوجد هناك مستوى محدد لهذا القصور العقلي ولكننا من الناحية العقلية نستطيع القول بأن الأطفال الذين تبلغ نسبة ذكائهم أقل من ( 91 درجة ) وأكثر من ( 74 درجة ) يكون ضمن هذه المجموعة, ومن أهم ما يقع على عاتق المعلم فيما يتعلق بالطفل بطئ التعلم هو البحث عن خبرات ونشاطات تمكن هذا الطفل من استغلال ما يملك من قدرات احسن استغلال بحيث يعوضه ذلك عن النقص في الخبرة الذي كان قد تعرض له في أوقات سابقة , وإن أبرز خصائص الأطفال بطئي التعلم أن حماسهم لتلقي العلم واهتمامهم بالمادة الدراسية يكون في الغالب قصير الأمد فإن هؤلاء الطلاب يحتاجون إلى تجديد مستمر لهذه الحماسة وهذا الاهتمام إلى مدة طويلة، لابد للمعلم أن يربط المادة الدراسية بالطالب نفسه أي بقدراته واهتماماته وميوله وأن يبقى الطالب مشغولا بطريقة فعالة وممتعة‘ بحيث يشعر الطالب أن ما يتعلمه الآن في الصف مرتبط ارتباط وثيق بواقعه، إن الفكرة الأساسية التي يجب على المعلم أن ينتبه إليها: " هي أن الطالب بطئ التعلم يستطيع أن يتعلم وبوسعه أن يحصل على أداة أفضل وذلك إذا تعرف على أسباب عدم تقدم الطالب، وكان ذلك عاملا حاسماً في رفع القلق والإحباط والكبت عن الطالب وقل احتمال قيامه بأي سلوك تميز مقبول وزاد انتماؤه للصف والمدرسة.
         حمل البحث
         http://goo.gl/k41A2u