 |
| واقع منهاج التربية الإسلامية الجديد للصف السابع الأساسي |
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر استخدام استراتيجية التعليم التعاوني على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مادة التربية الاسلامية، ووفقاً لطبيعة الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة هذا البحث حيث تم تقسيم عينة البحث إلى مجموعة تجريبية قوامها (30) طالب وطالبة تم اختيارها من طلبة الصف السابع الذين تم تدريسهم بعض مواضيع التربية الدينية المقررة للنصف الأول من الفصل الأول بطريقة التعليم التعاوني، ومجموعة ضابطة قوامها (30) طالب وطالبة وتشمل تلك المجموعة التي تعلمت نفس المواضيع بالطرق التقليدية.
وقد قامت الباحثة بإعداد اختبار يستهدف التعرف على التحصيل الطلابي في مادة التربية الاسلامية لدى طلبة الصف السابع في مدارس شمال القطاع ، مع مراعاتها متغيرات الدراسة مثل الجنس ، وقد أظهرت النتائج أن التدريس باستخدام استراتيجية التعليم التعاوني تسهم في تنمية التحصيل الدراسي للطلاب بمستوى أفضل من الطريقة التقليدية أو المعتادة في تدريس التربية الاسلامية،، حيث يتضح من تحليل النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلبة المجموعة التجريبية ودرجات أقرانهم طلبة المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التربية الدينية، وذلك لصالح طلبة المجموعة التجريبية. كما أن حجم تأثير العامل المستقل (التعليم التعاوني) على العامل التابع (التحصيل الدراسي) كبير، نظراً لأن قيمة (d) أكبر من (0.8). وهذا يدل على فعالية استخدام استراتيجية التعليم التعاوني في تدريس موضوعات التربية الاسلامية المقترحة في تنمية التحصيل الدراسي لطلبة السابع الأساسي، وبناءا على نتائج الدراسة تم تقديم عدة توصيات أهمها: ضرورة التوسع في التدريس باستخدام استراتيجية التعلم التعاوني ليشمل جميع المراحل الدراسية وجميع المواد الدراسية وذلك من خلال إجراء دورات تدريبية لمعلمي التربية الخاصة أثناء الخدمة على كيفية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تقديم الدروس. وضرورة التنويع أثناء عرض الدروس في استخدام طرق التدريس واستراتيجياته بين كلاً من استراتيجية التعّلم التعاوني، والطرق والاستراتيجيات الأخرى. مع تركيز مشرفي التربية الخاصة عند تقويم المعلمين على مدى اهتمام المعلمين باستخدام طرق واستراتيجيات تدريسية متنوع.
حمل الملف
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء