قدرة المعلم الفلسطيني على التعامل مع أساليب التعليم الإلكتروني

قدرة المعلم الفلسطيني على التعامل مع أساليب التعليم الإلكتروني
قدرة المعلم الفلسطيني على التعامل مع أساليب التعليم الإلكتروني
إن التعليم الالكتروني أصبح ضروري في هذا العصر، حيث أن معظم الدول أصبحت تتعامل معه على أنه سمة عصرية يجب أن تواكبها، لذا كان للتعليم الالكتروني الاهتمام الكبير في تطبيقه لدى المدارس و الجامعات لما يمتاز من سهولة في كيفية التعامل معه.
لذلك فقد هدفت الدراسة إلى التعريف بالتعليم الإلكتروني وعناصره ومعوقاته، و فهم خصائص ومزايا التعليم الإلكتروني، وكذلك استعراض واقع التعليم الإلكتروني في فلسطين، وفهم كيفية إعداد المعلم الفلسطيني للتعامل مع تطبيقات وأساليب التعليم الإلكتروني، وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي كونه أكثر المناهج انسجاماً مع موضوع الدراسة، واعتمد في تغطيته لجوانب الدراسة بين المصادر الثانوية وهي مثل: الكتب والمراجع والدوريات العملية والمقالات المهنية، أما المصادر الأولية سيتم تصميم استبانه تحتوى مجموعة من الفقرات ليتم توزيعها على عينة من معلمي المرحلة الابتدائية في مدارس وكالة الغوث الدولية للبنين بمحافظة شمال غزة، حيث سيتم معالجة البيانات من واقع الاستبيانات من خلال برنامج التحليل الإحصائي spss مستخدمين مجموعة من المؤشرات الإحصائية، حيث تم توزيع 30 عينة وتم استرجاعها بالكامل، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة نذكر منها ما يلي:
1. المعلم يلقى على عاتقه في التعليم الإلكتروني واجب البحث عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه.
2. المعلم ملم بالمصطلحات والمفاهيم المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات. 
3. زيادة خبرة المعلم في أن يكون ملم جيداً بالمعلومات الأساسية في مجال الحاسوب.
4. يعتمد نجاح التعليم الإلكتروني على قدرة المعلم على استخدام البرامج الإلكترونية المختلفة.
5. إلمام المعلم الكفايات تقويم التلاميذ إلكترونياً.
6. إلمام المعلم الكفايات تصميم وتطوير المقرر الدراسي إلكترونياً. 
              حمل
               http://goo.gl/gQK5Qe
شكرا لك ولمرورك